اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
بين عامي 2006 و2023، قُتل أكثر من 1600 صحفي في جميع أنحاء العالم، مع بقاء ما يقارب 9 من 10 حالات من دون حل قضائياً، بحسب مرصد اليونسكو للصحفيين اللذين تم قتلهم. ويفضي الإفلات من العقاب إلى ارتكاب المزيد من جرائم القتل، وهو يدلّ في معظم الأحيان على تفاقم النزاع وعلى تداعي النظامين التشريعي والقضائي. لذلك تخشى اليونسكو من أن يؤدي الإفلات من العقاب إلى إلحاق الضرر بمجتمعات بأكملها من جرّاء إخفاء انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والفساد والجريمة. ولهذا السبب يُطلب من الحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المعنيين بتعزيز سيادة القانون، المشاركة في الجهود المبذولة في العالم من أجل إنهاء الإفلات من العقاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار A/RES/68/163 إبّان انعقاد دورتها الثامنة والستين في عام 2013، الذي أعلنت فيه يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر "يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين"، وذلك اعترافاً بالنتائج البالغة الأثر للإفلات من العقاب، ولا سيما الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. ويحثّ هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة من أجل مكافحة ثقافة الإفلات من العقاب القائمة حالياً، واختير تاريخ هذا اليوم إحياء لذكرى اغتيال صحفيَين فرنسيَين في مالي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
معرفة الحقيقة تحمي الحقيقة.
المساءلة من دونها، تبقى الجرائم كهذه الجريمة بلا عقاب. 9 من أصل كل 10 جرائم قَتل لصحفيين تبقى بلا حل. اللامبالاة هي السلاح الأشد فتكاً. لا تدع موتهم يخفى على المجتمع، #الكشف_عن_الإفلات_من_العقاب.
"Journalists are essential to preserving the fundamental right to freedom of expression, set out in Article 19 of the Universal Declaration of Human Rights. When attacks against journalists go unpunished, the legal system and safety frameworks have failed everyone."
تقرير المديرة العامة لليونسكو عن سلامة الصحفيين وخطورة الإفلات من العقاب لعام 2022
ويجب علينا جميعاً أن نساهم في المساعي الرامية إلى حماية الصحفيين، إذ تُعدّ حمايتهم مسؤولية مشتركة. وسنصبح جزءاً من المشكلة إذا رضينا من الغنيمة بالإياب وأشحنا بوجوهنا عن هذه المسؤولية.
"Stand Up for Truth, Justice, Human Rights."