Girls in classroom in Mali

اليوم الدولي للطفلة

11 تشرين الأول/ أكتوبر

 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر2011، القرار 66/170 وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجههن في جميع أنحاء العالم. 

ويركزّ اليوم الدولي للطفلة الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهنّ وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.

فمن حق المراهقات التمتع بحياة آمنة وصحية والانتفاع بالتعليم، ليس خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة من عمرهن وحسب، ولكن لاحقاً أيضاً عندما يصبحن نساء ناضجات. فإذا قدّمنا الدعم الفعال للفتيات في سن المراهقة، ستصبح لديهنّ القدرة على تغيير العالم، وذلك من خلال تمكين الفتيات اليوم، وأيضا في الغد ليصبحن عاملات وأمهات ونساء أعمال وموجهات وربات أسر، وقائدات سياسيات وأمهات. وإن الاستثمار في تحقيق إمكانيات المراهقات يساعد اليوم في الدفاع عن حقوقهنّ، وبضمان بناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهاراً، يكنّ فيه قادرات على الاضطلاع بدورهنّ، بوصفهنّ نصف المجتمع، بغية حل المشكلات المتعلقة بتغير المناخ والنزاعات السياسية والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض والاستدامة العالمية.

Young girl, youth
Schoolgirls Education

"Bridging the gender digital divide is an essential step in this process. We need to ensure that all girls and women can use technology to learn, live, work and build a better future for themselves, their families and their communities. And education must be the cornerstone of these efforts."

UNESCO Director-General
أودري أزولايDirector-General of UNESCO

احتفالات 2023

احتفلنا باليوم الدولي للطفلة لأول مرة منذ 11 سنة مضت، ولم يفتأ العالم منذ ذلك الحين يحتفي بموهبة الفتيات لإحداث تحوّل في سبل عيشنا وتعلمنا وتواصلنا وإبداعنا. وإننا وإذ نسير على درب التغيير، تُظهر بيانات لليونسكو أنّ عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس اليوم يفوق عدد الأطفال الذين كانوا على مقاعد الدراسة في عام 2015 عندما اعتمدت الأمم المتحدة الهدف 4 المعني بالتعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقدار 50 مليون طفل. 

لا يزال درب تعليم الفتيات محفوفاً بالتحديات على الرغم من التقدم المٌحرز، ناهيك عن أنّ جائحة كوفيد19_ أدت إلى تفاقم العبء على كاهل الفتيات. 

إذا أردنا استمرار هذا التقدم، فلا بدّ أن نظل منخرطين في عملنا. لا يزال عدد كبير جداً من الفتيات غير قادرات على التمتع بحقهن في التعليم، إذ تردعهنّ مجموعة من العوامل، من بينها الفقر وزواج الأطفال والحمل المبكر وعمالة الأطفال أو العمل في المنزل. 122 مليون فتاة لا يزلن غير ملتحقات بالمدارس

اجتمعت بلدان من مختلف أنحاء العالم في عام 2022 واتفقت على إحداث تحول في التعليم لما فيه خير لعالم اليوم - مع تجديد التركيز على الالتزام بعدم ترك أحد خلف الركب. تتتبّع اليونسكو وشركاؤها الجهود المبذولة نحو الوفاء بالتزامات قمة التحول المنشود في التعليم بغية تعزيز وضمان المساواة بين الجنسَين في قطاع التعليم ومن خلاله